بحث جديد سننشره قريبًا
للمشاهدة
يصف هذا التقرير مجتمعًا متقطبًا تتّسع فيه الفجوات أكثر فأكثر: طبقة عليا تتمتع بثراء ماليّ، “هايتكيّ” وعقاريّ وسياسات ضريبية مريحة؛ وطبقة سفليّة يُزجّ بها في مرحلة مبكرة من حياتها في مسارٍ تكثر فيه الأبواب الموصدة. قدرة الدولة على مواجهة وعلاج انعدام المساواة الاجتماعية-الاقتصادية آخذة في تراجع بسبب شح الموارد. إن أردنا خدمات أكثر شمولية ووفرة، علينا أن نزيد من مستوى تمويلها، أي زيادة إيرادات الدولة من الضرائب، خاصة من ذوي المدخولات العالية وأصحاب رؤوس الأموال والممتلكات
لقد حان الوقت لإحداث قفزة في السياسة الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل؛ علينا إعادة المصلحة العامة إلى مركز اهتمامنا هذا ما يوصي به تقرير مركز أدفا
ينشر تقرير مركز أدفا السنوي: “لمحة على الوضع الاقتصادي – الاجتماعي” عشية الانتخابات للكنيست – أي في فترة من المفترض أن يكون فيها نقاش حي ومفتوح عن أهداف السياسة العامة
جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن مركز أدفا، صورة وضع اجتماعية 2017، إعداد شلومو سـﭬـيرسكي، إيتي كونور-أتياس وأﭬـيـﭪ ليبرمان. ما يلي جزء من أهم المعطيات التي جاءت في التقرير
تواصِل ثمار النمو تخلُّلَها إلى أعلى أكثر منها إلى أسفل
ينتقد التقرير التعامل الحكوميّ الروتيني مع القضايا الاجتماعية: النمو، النمو ثم النمو. المعطيات لا تدعم ادعاءات الحكومة
القلب الإسرائيليّ في غرب أوروبا، الرجْلان في الهوامش الشرقية والجنوبية للقارّة
عن الفجوة بين “أمة الستارت-أب” وبين إسرائيل السفلى
نورد فيما يلي بيانات بارزة
يُنشَر اليوم التقرير السنوي الذي يصدره مركز أدڤا – صورة عن الوضع الاجتماعي. تعود غالبية معطيات التقرير إلى العام 2010 الذي شهد تعافيًا من الأزمة المالية العالمية، لكن التقرير يتوقّف عند كافة المواضيع مكوِّنًا صورة عن العقد الأخير كله. وضع التقرير كلّ من د. شلومو سڤيرسكي والسيدة إيتي كونور-أطياس.
يبيّن التقرير أن العام 2010 سجّل ارتفاعا ما في إيرادات غالبية السكان. أما في حقيقة الأمر، فقد تراجعت هذه الإيرادات عموما إلى مستواها في العام 2008.
Don't miss our latest updates